تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا...

الآية الرابعة عشرة من سورة البقرة وهي قول الله عز وجل وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا الآية وفيها من التنوع القرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يلي قوله تعالى وإذا في موضعيها من الآية إذا وقف حمزة على هذه الكلمة كان له في الهمزة التسهيل بين بيق والتحقيق فبالتسهيل هكذا وإذا وبالتحقيق كالباقين

هكذا وإذا دلل الوجهين قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولما تتعريف لمن قد تأمل فقوله فيه وجهاني يفيد أن لحمزة وجهين حال الوقف هما التحقيق والتغيير المطلق ثم يُؤخذ له التسهيل بين بين من قول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين ودلل مُقالفة قال فن

العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى آمنوا وكذا قوله آمنا في هذين اللوظين مد بدل قرأه ورش بالقصر وبالتوسط وبالإشباع في الحالين وقرأه الباقون بالقصر في الحالين قولا واحدا فبالقصر هكذا آمنوا آمنا وبالتوسط هكذا آمنوا آمنا و بالإشباعها كذا آمَنُوا آمَنا دليل الأوجه الثلاثة لورش قول الإمام

الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزريك وبعد الهمز واللين أصلا قوله تعالى قَالُوا أَمَنَّا وكذا قوله قَالُوا إِنَّا في هذين اللوظين مد جائز منفصل ومذاهب القراء فيه على النحو الآتي قرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر وبالتوسط وقرأ ابن

كثير والسوسي وأبو جعفر ويعكوب بالقصر فقط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وقال فني العاشر بالتوسط فقط وقرأ ورش وحمزة بالإشباع فقط قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة ولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك در ومخضلة وقال الإمام ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قصرا ألا أحز وقال

صاحب إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وحمزتك متصل وهذا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل قوله تعالى خالو إلى قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ما حذ في الهمزة في الحالين فيقرأها كذا وإذا قال ويلا قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذثه مسهلا وقال الإمام ابن جزري

دليلا على مخالفة أبي جعفر الورش ولا نقل إلا الآن مع يونسٍ بدى وردأً وأبد الأم ملء بهنقلا ولخلفٍ عن حمزة حالة الوصل وجهانهما السكت وعدمه فيقرأ بالسكت هكذا وإذا خلوا إلى شياطينهم وبعدم السكت هكذا وإذا خلوا إلى شياطينهم أما وقفاً فله هذا الوجهان مع وجه ثالث هو النقل فيقف بالنقل هكذا وإذا خلوا إلى وبالسكت هكذا وإذا

خلوا إلى وبعدم السكت هكذا وإذا خلوا إلى أما خلاد فله حالة الوقف وجهانهما النقل والتحقيق هكذا وإذا خلوا إلى وإذا قالوا إيلا أما وصلا فليس له إلا التحقيق بدون سكت تلل السكت في الحالين لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام

الشاطبي في البيت السابق وحرك لورش كل ساكن آخر صحيح أي عند الساكن الذي يكون في آخر الكلمة ويأتي بعده همز في أول الكلمة التي تليه روا خلف سكتة سواء وقف القارئ على الكلمة التي في أولها الهمز أم وصلها بما بعدها فقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتة لا يقصد به الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود وصل الساكن

بالهمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلت بما بعدها فقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتا مقللا هو دليل على السكت لخلف في حالتين الوصل والوقف أما دليل عدم السكت لخلف فقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد فيُستفاد من هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ

الإمام الداني أن السكت لحمزة في ألو شيء فقط ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سوى ألو شيء كالساكن المفصول في قوله تعالى حلو إلى ودلل النقل لحمزة من الروايتين وقفاً قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفاً على النقل في قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل

التحقيق وعدم السكت لخلاد قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى شياطينهم ميم جمع بعدها محرك ليس همز تقط فقرأ بصلتها حالة الوصل قولا واحدا ابن كثير وأبو جعفر وليقالونا الصلة والإسكان حالة

الوصل و لباقي القراء الإسكان في الحالين وبه يقرأ أصحاب الصلة حالة الوقف فبالصلة هكذا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا وبالإسكان هكذا إلى شياطينهم قالوا دلل الصلة قول الإمام الشاطبي وصلضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصلضم ميم الجمع أصل قوله تعالى معكم إنما ميم جمع بعدها محرك هو

همزة قطة فقرأ بصلتها حالة الوصل قولا واحدا ابن كثير وأبو جعفر وورش وقرأها قالون حالة الوصل بالصلة وبالاسكان وقرأها باقي القراء بالاسكان في الحالين وبه يقرأ أصحاب الصلة حالة الوقف وكل من له الصلة فالمد عنده من قبيل المد الجائز المفصل فيقرأ قالون في وجه الصلة بالقصر وبالتوسط ويقرأ ابن كثير وأبو جعفر بالقصر قولا

واحدة ويقرأ ورش بالإشباع قولا واحدة فبالصلة مع القصر لقالون في أحد وجهيه والابن كثير وأبي جعفر هكذا معكم إنما وبالصلة مع التوسط لقالونها كذا معكم إنما وبالصلة مع الإشباع لورش هكذا معكم إنما دليل الصلة لأصحابها هنا قول الإمام الشاطبي وصلضا مميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القطع صلها

لورشهم وقول الإمام ابن الجزري وصلضا مميم الجمع أصل ودليل الإسكان للباقين قول الإمام الشاطبي وأسكنها الباقون بعد لتكملا ودلل اختلافهم في مقدار المد المنفصل حال الصلة قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولة فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفيهما يرويك درا ومخضلة وقول الإمام ابن

الجزري ومن فصل قصرا على حز وقول صاحب إتحاف البريه ومنفصلا أشبع لورش وليخالف عن حمزة في الحالين السكت وعدمه فبالسكت هكذا معكم إنما وقد تقدم دليله عند الكلام عن قوله تعالى حلو إلى ويزاد هنا أن خالفا ليس له حالة الوقف نقل لأن ميم الجمع لا يُنقل إليها قال صاحب إتحاف البريّة ولا نقل في ميم الجميع لحمزة بل الوقف حكم

الوصل فيما تنقل قوله تعالى مستهزئون فيه مد بدل وقد تقدّم الكلام عليه بدليله عند بيان قوله تعالى آمنوا في أول الآية لكن يراع هنا أنه حال الوقف على كلمة مستهزئون فعلى قصر البدل لورش يجوز له في مستهزئون الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والإشباع واستحب بعض العلماء التدلي أي البدء بالإشباع ثم التوسط ثم القصر وعلى

توصط البدل في آمنوا وآمنا فلورش في مستهزئون الإشباع والتوسط أما حال إشباع البدل في آمنوا وآمنا فليس لورش حال الوقف على مستهزئون إلا الإشباع أما حمزة فله حال الوقف على هذا اللغض ثلاثة أوجه هي التسهيل بين بين هكذا مستهزئون وهذا على مذهب سيباويه وله إبدال الهمزةياءً خالصة على مذهب الأخفش هكذا مستهزيون وله حذف

الهمزة مع ضم الزايا على المذهب الرسمي هكذا مستهزون تلل التسهيل قول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين ودلل إبدالها على مذهب الأخفش قول الإمام الشاطبي، والأخفش بعد الكسر ذى الضم أبدلا بياء، ودلل حذف الهمزة على المذهب الرسمي قول الإمام الشاطبي، ومستهزئون الحذف فيه ونحوه، وقرأ أبو جعفر بحذف الهمزة مع ضم الزايف

الحالين كما يقرأ حمزة في وجهه الأخير، هكذا مستهزون. قال الإمام ابن الجزاري ويحذف مستهزون والباب مع يطو متكن خاطين متكئئؤلا وجمع هذه الآية الكريمة كالآتي نبدأ بقالون على القصر والإسكان هكذا وإذا لقل لهم يذهب معه أبو عمر وياقوب نعطف الصلة لقالون على القصر هكذا شكرا يذهب معه ابن كثير نعطف أبا جعفر هكذا نعطف التوسط

لقالون مع الإسكان في الميم هكذا قالوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يذهب معه في هذا الوجه دور أبي عمر وابن عامر وعاصم والكسائي

وخلف العاشر نعطف الصلة لقالون على التوسط هكذا وإذا خلوا إنا شياطين هم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون نأتي بورش على قصر البدل هكذا آه

نوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو نعطف حمزة مستهزنون مستهزنون مستهزيون مستهزيون نأتي بتوسط البدل الورش

وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا قالوا إنا معكم